بنانيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بنانيت

الطفولة والمراهقة والشباب


    مشاكل المراهقة والشباب

    avatar
    Admin


    عدد الرسائل : 16
    تاريخ التسجيل : 28/11/2008

    مشاكل المراهقة والشباب Empty مشاكل المراهقة والشباب

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 05, 2008 7:33 am

    المشكلة الأول / افتقاد الهوية :
    فترى الشاب لا يعرف ابن من هو ، لا يعرف إلى من ينتمي ، لا يعرف أصله ، لا ينتسب إلى نسب ، إنما نسبه أصنام وضعت له زورًا وبهتانـًا ، إنما اعتزازه بجاهلية ؛
    إما من صنع أعداء الأمة ، وإما من زيف صنعناه نحن لأنفسنا..
    نعم فقدان الهوية والانتماء ، حين ضاع الشباب بين الغرب بثقافته وفكره وأخلاقه ، فوجدنا بعضا منا قد انتمى إلى ذلك الفكر وتلك الحضارة انتماء مطلقـًا ..
    خاصة ممن ذهبوا إلى هنالك ..
    جاءوا كافرين بمجتمعاتهم ، وقيمهم ، وأخلاقهم ، وأعرافهم ، لا يعرفون منها معروفـًا ، ولا ينكرون منها منكرًا ..

    المشكلة الثانية / افتقاد الهدف :
    فالشباب بين نواصي الطرقات وبين ساحات الملاعب والمباريات وبين مجالس اللهو وإزجاء الأوقات ؛ لأنهم لم يعرفوا هدفـًا يسعون إليه ، وليس من ورائهم قصد يعملون له

    المشكلة الثالثة / تناقض القيم :
    تناقض القيم التي يعيشون فيها والتي يعيشون معها ، فبين قيم الأمس والماضي ، وعادات وتقاليد الآباء والأجداد ، والتي استقيت من الإسلام وشرائعه ، وبين القيم المعاصرة ، وبين قيم الحضارة المعاصرة الواردة إلينا وما فيها من تناقض ، مع ما ألفناه وورثناه ، يعيش شبابنا التناقض بين هذا وذاك ، ولا يرشدون إلى اختيار الأوفق والأولى لهم ، فضلاً عن أن يكون هو دينهم ، لا يرشدون إلى ذلك ؛ إنما يتركون لشهواتهم التي تحركهم لتختار لهم ، وما عسى أن تختار لهم شهواتهم إلا التردي ، وما عسى أن تختار لهم شهواتهم إلاّ الانتكاس إلى البهيمية والحيوانية ، يتركون من غير ما بصيرة ولا ترشيد ، الحبل على الغارب ،

    المشكلة الرابعة / مشكلة الفراغ :
    ذلك لأنه لا هوية ، ولا انتماء ، ولا هدف يسعى إليه الشباب والمراهقون ، وبين قيم متناقضة ووسائل غواية مهلكة ، يعيش الشباب بلا شك فراغـًا ، ولا يبقى الفراغ فراغـًا ؛ إنما يكون مقتلة بعد ذلك عظيمة ، ولا يبقى الفراغ فراغـًا ؛ إنما لابد سيملأ ويشغل بالباطل ، سيبحث المراهقون عن النجوم في مجالات الفن والرياضة والموسيقى والغناء ..
    سوف تعج بهم الأسواق ، وتمتلئ بهم النواصي والطرقات .سوف تجدهم في المقاهي ، في السينما ، أمام الكيبل … إلخ ..
    ونفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ذلك الفراغ القاتل الذي هو نتيجة تلك الأسباب التي مضت ؛ بلا شك عامل من عواملالانحراف والهدم لكل خير يوجد في هؤلاء الشباب ، ولكل وازع من دين أو خلق ..

    • وأجرت مجلة حياة للفتيات لقاء مع فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة وضمن اللقاء طرح سؤالاً عليه يتحدث عن المراهقة ..


    يصدر من الأبناء مواقف يظهر فيها العناد والرفض وبالذات في مرحلة المراهقة ، كيف تعاملت معها ؟ وهل تجد فرقا بين تربية البنات والأبناء ؟ ولماذا ؟


    العناد قد لا يكون مقصوداً لذاته ، ولكنه نوع من الاستقلال الطبيعي الذي يعبر عن نفسه بطرق ربما لا تكون مألوفة.
    وبحكم التجربة والطبع توفر لي قدر من احترام الأبناء مهما كانت أسنانهم ومنحهم الثقة والحرية المعتدلة وتجنب مصادرتهم أو إلغاء شخصياتهم أو فرض الرأي عليهم..
    وتكفى المراقبة عن بعد، والتوجيه غير المباشر، وهذا يتناسب مع طبيعة الظرف الشخصي ، حيث ابتعدت عنهم لمدة تزيد على خمس سنوات، وقبلها وبعدها كنت منشغلاً منصرفاً إلى الدروس والعلاقات والأسفار..

    وأشيد هنا بدور الأم مرة أخرى، فهي التي تسد غيبة الرجل وتتابع الأولاد والبنات وتعتني بهم وتراقب برامجهم
    ************************************************** *

    ويكون العلاج بعدة خطوات مقترحة
    1. الخطوة الأولى : اجلس معه

    • أنواع المجالسة :
    1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف .
    • الرسالة : افهم . أنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفاً ومعرفة .
    • النتيجة : المكابرة والعناد .
    2. التحتية : أنت واقف وهو جالس .
    • الرسالة : أنا أقوى منك وأستطيع أن ألطمك وأهجم عليك في أي لحظة .
    • النتيجة : الخوف وضعف الشخصية .
    3. المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه .
    • الرسالة : أنا أحبك .
    • النتيجة : الاطمئنان و الصراحة .

    • أين تجالسه :
    1. في مكان مألوف .
    2. بعيد عن أعين الناس .
    3. فيه خصوصية وسرية .
    4. يفضل خارج المنزل أو مكان غير مكان حدوث المشكلة .
    5. يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً .

    • متى تجالسه :
    1. في وقت لا يتبعه انشغال .
    2. في وقت كاف للمراهق أن يقول ما لديه .
    3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم ، الطعام ... غيرها .
    4. وقت الصباح أفضل من المساء .
    5. في أوقات أو فترات متقطعة .

    2. الخطوة الثانية : لا تزجره (الرفق و اللين

    • لاحظ في هذا :
    مراعاة نبرة الصوت في الحديث معه أن لا تكون حادة في كل وقت .
    مراعاة البطء في الحديث لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مراده .
    فصاحة ووضوح الكلمة و العبارة باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب .

    3. الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان

    • يجب أن يشعر المراهق بالأمان و الثقة وأن المقصود هو البعد عن العادات السيئة و الأخطاء المرفوضة ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته :
    في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد .
    بالصوت الهادئ بدون تأفف أو تذمر .
     بإعطاءه فرصة كافية ليعبر عن نفسه .

    4. الخطوة الرابعة : تحاور معه

    • ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية :
    الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها ، ومدى حرصنا على حمايته ، وإمكانية سماعنا منه ، واحتمالية سماحنا له عنها .
    عدم تصيد أخطاؤه أثناء الحديث معه ، وعد مقاطعته كلما وجدنا تناقض أو خطأ ، لأننا قد نعدل به عن الصراحة بهذا التصرف .
    استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأ الذي وقع فيه ، وهذا يكون بالسؤال ، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة .
     الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب ، و الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب ، بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف .


    5. الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه

    • وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة :
    عدم التحديق في عين المراهق ، إنما النظر إليه بهدوء .
    الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب .
    الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين ، الشفاه المشدودة ، اليد المتوترة ، تعبيرات الوجه وتغيراته ، طريقة الجلسة ... غيرها ) .
    التقليل من المقاطعة ، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر ، صوت فتح الباب ، الاستماع للراديو ... غيرها ) .
    الانتباه إلى نبرة صوته ، مع التفاعل معها .

    6. الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار

    • مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها :
    طرق الحل للمشكلة .
    العقوبة وقدرها .
    المكافأة وكيفية الحصول عليها .
    أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة .

    7. الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز

    • الحوافز تشمل الأمور المعنوية كالشكر و الثناء و إبداء الرضا عنه ، و الأمور المادية كالهدية و تقديم مصلحة له و الخروج به لمكان معين ، ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي أو استقرار وتعزيز سلوك حسن .

    8. الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير

    • من أشكال العقاب :
    حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها .
    اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
    خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
    فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
    ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج .

    9. الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة

    • وذلك بتقبله بعد التغيير ، ونسيان ما كان منه ، وكما قيل : " الوالد المنصف هو الذي تتغير نظرته عن ابنه كلما تغير ابنه " ، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه عن ما يراد تغيره

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 11:42 am